وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة لبيع صواريخ باتريوت للمغرب، وهي جزء من خطة شاملة للمغرب لتحديث جيشها بهدف جعل المغرب أكبر جيش في القارة الأفريقية وأكثرها تجهيزًا.

وأفادت "الخارجية" بأن مفوض التجارة الدولية الأمريكي ناقش صفقة شراء صواريخ باتريوت، ووافق المدير على بيع صواريخ باتريوت وطائرة استخباراتية من طراز G550.

 ولم يتم الكشف عن نطاق صفقة صواريخ باتريوت.

واشترى المغرب العام الماضي 25 طائرة مقاتلة من طراز F-16 مزودة برادار من الجيل الخامس (2.8 مليار دولار) بالإضافة إلى 24 طائرة هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي (2.6 مليار دولار).

وهناك أيضًا خطة لإنشاء صناعة عسكرية في المغرب، FAR MAR0C، وهو موقع متخصص في القضايا العسكرية في المغرب.

وذكرت "الخارجية" أن المغرب يخطط في المجموع للعمل في سلاحه الجوي 48 طائرة F-16 حديثة، بهدف الحفاظ على التفوق الجوي في شمال إفريقيا.

ووجّه الملك محمد السادس مؤخرا رسالة إلى الجيش تحدث فيها عن خطط تحديث الجيش وشدد على أن "الجيش المغربي يجب أن يكون حامي الأمة وقيمها المقدسة".